بيت الشعر… تراث وثقافة حافظ على نفسه رغم التطور
بالرغم من التطور الذي شهده الإنسان والمكان إلا إنه لا زال هناك العديد من القبائل العربية تحافظ على السكن في بيت الشعر كرمز للتراث العربي العريق.
سيبيلييا الإبراهيم
الرقة ـ يعتبر بيت الشعر من الرموز التراثية والتاريخية التي توارثها الأبناء عن الأجداد منذ القدم، إذ يعد رمز للضيافة والكرم والأصالة والتراث العربي، ورغم التطور لا زال هناك العديد من الأشخاص والعوائل يحتفظون به كرمز للتراث والثقافة العربية، فبات البعض ينصب بيت الشعر في فناء المنازل الحديثة ليقيموا فيه المناسبات العائلية، كما يشكل فسحة يحصلون منها على الراحة النفسية في ظل وجود أدوات تراثية كالدف المستخدم في الأغاني التراثية والشعبية والدينية، بالإضافة إلى عدد من دلال القهوة العربية، كما يعلق على جدرانه المنسوجة من وبر الماعز والأغنام بألوان مختلفة عدد من السيوف العربية كرمز للشجاعة والنخوة.