بعيداً عن التطور... أهالي حويجة الحبش يحافظون على إرثهم الثقافي
تتميز حويجة الحبش بمقاطعة الرقة بموقعها الجغرافي، وأسلوب حياة سكانها الخاص بهم، وسط حفاظهم على إرثهم الاجتماعي بعيداً عن التطور العصراني والتمدن.
سيبيلييا الإبراهيم
رغم التطور والتمدن هناك العديد من سكان القرى الذين تركوا قراهم وقصدوا المدينة، لكن البعض منهم بقوا فيها محافظين على إرثهم الاجتماعي، ومنها حويجة الحبش التي تتميز بموقعها الخصب وأسلوب حياة سكانها الخاص.
حيث انغمرت العديد من القرى في سوريا إبان بناء السدود التي أجبرتهم على الرحيل لوجهة أخرى وتأسيس أرياف خاصة بهم ومنها قرية قلعة جعبر التي غمرتها مياه نهر الفرات قبل ما يقارب خمسون عاماً ليقصد سكانها من عشيرة العجيل إحدى الجزر التي يحيطها من كل الجهات مياه نهر الفرات سكنوا بها وبنوها وسموها حويجة الحبش نسبة لجدهم والواقعة غرب مقاطعة الرقة، وتتميز القرية بموقعها الجغرافي الملفت وسط المياه وتربتها الخصبة للزراعة، ويتواجد فيها عدد قليل من السكان بحكم أن أغلبهم من عائلة واحدة من بيت الحبش، وللمرأة مكانة مرموقة لديهم.