زكية إلباسان تتعرض للضرب والتفيش العاري أثناء اعتقالها

أكدت نائبة الرئيسة المشتركة العامة لـ DBP، زكية إلباسان بأنها تعرضت للضرب والتفتيش العاري أثناء اعتقالها من قبل الشرطة وتم أحالتها إلى المحكمة.

مدينة مامد أوغلو

آمد ـ نظمت في مدينة أمد شمال كردستان مسيرة احتجاجية في ذكرى المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان في التاسع من تشرين الاول/أكتوبر، تعرضت خلالها نائبة الرئيسة المشتركة العامة لحزب المناطق الديمقراطية DBP زكية إلباسان للضرب والتفتيش العاري، وتم إحالتها إلى المحكمة بتهمة "مقاومة الشرطة"

تعرضت نائبة الرئيسة المشتركة العامة لحزب المناطق الديمقراطية DBP زكية إلباسان لمضايقات أثناء اعتقالها في السيارة، كم وقامت الشرطة بتفتيشها عارية عند إدخالها السجن، ليتم بعد ذلك أدخلها إلى الجناح المتهمين الجنائيين.

تقول زكية إلباسان في مذكرة المعلومات التي أرسلتها بواسطة محاميها،" قامت الشرطة بمحاصرتنا من كل مكان، وتم تطويقنا من كل الاتجاهات وكان هناك رجل كبير بالسن يحاول الخروج من تلك الدائرة، قاموا بضربه واحتجازه أيضا، ثم بدأوا باعتقالنا جميعا وهم يثنون رؤوسنا للأسفل، وعندما أظهرنا رد فعلنا على هذا الوضع، وهم يحاولون جرنا إلى داخل الحافلة، تركتني الشرطيات من بين أيديهن ليتدخل رجال الشرطة ويقوموا بتوجيه ضربات قوية على صدري والقيام بمضايقتي وإجباري على الدخول إلى السيارة".

وأشارت إلى أنهم قاموا بإجبارها على توقيع رسالة داخل سيارة الاحتجاز كان نصها "متعلقا بحزب العمال الكردستاني PKK، ومنظومة المجتمع الكردستاني KCK، ووحدات حماية الشعب YPG، وكسكين بايندر ، "لم أقم بالتوقيع، ولكنهم قاموا بإجبار زميل معنا على توقيع تلك الورقة، بعد أن تم إحضاري إلى قسم مكافحة الإرهاب، حاولوا بإجباري أيضاً على التوقيع على وثيقة مستخدمين ساعتي كحجة لذلك، وقبل أن يأخذ المدعي العام أقوالي، تدخلت الشرطة وبدأت بأخذ أقوالي وبعدها قاموا بتحولي مباشرة إلى محكمة الصلح الجنائية دون أن تأخذ النيابة إفادتي"، مضيفة ً بأن القاضي في محكمة الصلح الجنائية قام بسؤالها " لماذا كنتي هناك؟.

 وقالت "قاموا باعتقالي وإرسالي إلى السجن، وبعد إحضاري إلى هنا، تعرضت للتفتيش العاري، وعند انفعالي على الأمر، حاولوا إضفاء الشرعية على هذا الوضع بقولهم "نحن نقوم بتطبيق هذا على الجميع"، وعند إدخالي السجن قاموا بإظهار حالتي على أنها واقعة جنائية، وثم قالوا إنهم سوف يأخذونني إلى جناح الجنايات، لكنني لم أقبل ذلك، لذا تم نقلي إلى غرفة مؤقتة، ولكن إذا حاولوا نقلي إلى الجناح أو الزنزانة الجنائية، فسوف احتج على الأمر بالإضراب عن الطعام، لقد قاموا باتخاذ هذه الإجراءات لأني قمت بمقاومة الشرطة بعد أن أخبرتهم أنني اشتكيت عليهم".

وقام مجلس المرأة التابع لحزب المناطق الديمقراطية (DBP)، بإصدار بيان رداً على التعذيب والتفتيش العاري الذي تعرضت له كل من نائبة الرئيسة المشتركة العامة زكية الباسان، والرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي HDP في أزمير بيرنا جليك عند مدخل السجن أثناء عملية اعتقالهم، وتضمن البيان.

وجاء في نص البيان "إن هذه الحكومة المتحيزة جنسيا ذات الهيمنة الذكورية، وكتعبير منها عن معاداتها للشعب الكردي والمرأة، تعمل على استخدام التفتيش العاري وكافة أشكال التعذيب الأخرى كأداة لترهيب زملائنا، وبالرغم من هذا، فإننا كنساء كرديات لم نتراجع عن إصرارنا على النضال، وسنبقى في مواجهة سياسات الاضطهاد والترهيب التي تمارسها الدول ذات الهيمنة الذكورية، ومن الآن فصاعدا كما كنا دوما، سيستمر إصرارنا على النضال، إننا لا نقبل تعذيب السجناء من خلال ممارسات التفتيش العاري".