'تعذيب فريشة مرادي هو قمع للأصوات التي تجرؤ على التحدث ضد الظلم'

أدانت حركة نساء بلوشستان اعتقال الناشطة فريشة مرادي، من قبل قوات المخابرات التابعة للحكومة الإيرانية واقتيادها إلى مكان مجهول، مطالبة بالإفراج الفوري عنها وعن وجميع الناشطات السياسيات.

مركز الأخبار ـ أصدرت حركة نساء بلوشستان بياناً رداً على الاختفاء القسري للناشطة السياسية الكردية والعضوة في منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان فريشة مرادي، على يد القوات الأمنية التابعة لوزارة الإعلام في إيران.

أدانت حركة نساء بلوشستان السجن غير القانوني والاختفاء القسري للناشطة في مجال حقوق المرأة فريشة مرادي وغيرها من الناشطين، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الإفراج الفوري عن فريشة مرادي ودعم جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران.

وجاء في البيان "نحن النساء البلوش نقف متضامنين مع أخواتنا الكرديات والناشطات في مجال حقوق المرأة وجميع أولئك الذين يناضلون من أجل العدالة والحرية والمساواة، وأدان البيان "السجن غير القانوني والاختفاء القسري لفريشة مرادي، المدافعة عن حقوق المرأة والعضوة في منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان، من قبل الحكومة الإيرانية".

ولفت البيان إلى أن "المعلومات التي وصلت إلينا حول سوء السلوك والتعذيب الشديد الذي تتعرض له فريشة مرادي أثناء احتجازها مثيرة للقلق، وهذا تذكير بالتجاهل المستمر لحقوق الإنسان وقمع الأصوات التي تجرؤ على رفع صوتها ضد الظلم".

وأعرب البيان عن "بالغ قلقنا على صحة وسلامة فريشة مرادي، التي تواجه الخطر بسبب عدم إمكانية حصولها على الأدوية الأساسية"، مطالباً بالإفراج الفوري عنها وإجراء تحقيق كامل في ظروف احتجازها وسوء المعاملة.

وأدان البيان "ممارسات جمهورية إيران في إسكات معارضيها السياسيين والاختفاء القسري للأشخاص الذين يجرؤون على التحدث من أجل العدالة والمساواة والحرية لذلك نطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع منظمات حقوق الإنسان التدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الإفراج الفوري عن فريشة مرادي ودعم جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد".

وفي الأول من آب/أغسطس الماضي، اعتقلت قوات الأمن الإيرانية العضوة في منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان فريشة مرادي المعروفة باسم (جوانا سنه)، عندما كانت حاضرة في مدينة سنه بشرق كردستان من أجل تنظيم النساء في المنطقة، وتم اقتيادها إلى مكان مجهول.

كما أنه خلال هذه الفترة، وعلى الرغم من المتابعة المستمرة من قبل عائلة فريشة مرادي ومراجعة مؤسسات الأمن في إيران، إلا أنه لم يتم الحصول على أي معلومات حول مصيرها.