رئيسات البلديات جنباً إلى جنب مع عائلة شنيشار

وقفت الرئيسات المشتركات للبلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي جنباً إلى جنب مع عائلة شنيشار خلال وقفتهم الاحتجاجية المستمرة في يومها الـ 689.

رها ـ بدأت الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

شارك عائلة شنيشار اليوم الخميس 26 كانون الثاني/يناير، في وقفتهم الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة، كل من الرئيسة المشتركة لبلدية ماردين فيغن آلتنداغ، والرئيسة المشتركة لبلدية نصيبين سميرة نرجس، والرئيسة المشتركة لبلدية القصير (قيزل تيبه) نيلوفر إيليك، وعمدة بلدية دريك ملكية أسمز، والرئيسة المشتركة لبلدية صافور كلستان أونكو، وعضو المجلس البلدي لحزب الديمقراطي الشعبي ريناس أبو رشو، وعضو مجلس الإدارة المحلية مولود جلبي، ومسؤولو المقاطعات في حزب الشعوب الديمقراطي، وحركة المرأة الحرة TJA وأعضاء مجلس أمهات السلام رها.

وقالت الرئيسة المشتركة لبلدية ماردين فيغن آلتنداغ خلال زيارتها "نشارك أمينة شنيشار ونرفع صوتنا معها ضد هذا القمع، دعونا نقف عن اللعب، نحن مع عائلة شنيشار لتخفيف الألم الذي تعاني منه، المجتمع بأكمله يقف معها ضد هذه القسوة".

ومن جانبها قالت أمينة شنيشار "ابني فاضل شنيشار محتجز في زنزانة انفرادية منذ 5 سنوات، أطالب بمعاقبة مرتكبي المجزرة التي حدثت في المستشفى ومكان العمل"، مضيفةً "كيف حالك يا دولة، ابحثي عن القتلة. أطلقي سراح ابني".