رغم تدهور صحتها... أمينة شنيشار تواصل وقفتها الاحتجاجية

تواصل أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية أمام مقر وزارة العدل في أنقرة، ولم تتلقى أي رد على طلب العدالة لعائلتها.

أنقرة ـ لا تزال أمينة شنيشار مستمرة بوقفتها الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة لعائلتها التي قتلت على يد الحارس الشخصي وأقارب النائب السابق لحزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في 14 حزيران/يونيو 2018 في مدينة رها بشمال كردستان.

توجهت أمينة شنيشار إلى مقر وزارة العدل في أنقرة، حيث عقدت مع ابنها فريد شنيشار مؤتمراً صحفياً مع أعضاء حزب اليسار الأخضر في حديقة البرلمان.

 

"سنواصل وقفتنا أمام الوزارة حتى نحصل على مطالبنا"

في مؤتمر صحفي تحدث فريد شنيشار عن المجزرة وقال إن "مطالب وقفتنا الاحتجاجية لم تتحقق حتى الآن، ولهذا السبب نقلنا الوقفة الاحتجاجية إلى أنقرة"، وذكر أن لقائهما مع نائب وزير العدل كان قبل رمضان، وأنه لم تكن هناك أي نتيجة من اللقاء حتى الآن وأنهم سيستمرون بالاحتجاجات حتى يحصلوا على مطالبهم.

كما صرح أنه حافظ على اتصالاته مع مختلف المنظمات الحقوقية خلال فترة وجوده في أنقرة، وأن جهوده ستستمر في توسيع نطاق تحركاته مع ممثلي هذه المنظمات.

 

"شاركت أمينة شنيشار بالوقفة بالرغم من عدم قدرتها على المشي"

بعد المؤتمر الصحفي ذهب فريد شنيشار ونوابه من البرلمان إلى وزارة العدل. في غضون ذلك، انضمت أمينة شنيشار إلى الاحتجاجات على كرسي متحرك بسبب تدهور صحتها، فألياف ركبتها كانت ممزقة، ونتيجة ذلك كانت تعاني من صعوبة في المشي، وأنها ستخضع لعملية جراحية في الأيام المقبلة.

 

"لم يتم استقبالهم في الوزارة"

أصرت أمينة شنيشار وابنها على الدخول إلى مقر الوزارة للقاء الوزير، لكن حراس الأمن عند بوابة الوزارة أغلقوا البوابة. تزامناً مع ذلك، قال ضابط الشرطة الذي منع عائلة شنيشار من الدخول "لا تفعلوا هذا لنشره على مواقع التواصل الاجتماعي"، ورد فريد شنيشار على الشرطي بالقول إن "والدي وشقيقي قتلوا، وأحد أشقائي لا يزال معتقل في السجن، ونطالب بالعدالة منذ سنوات، لكن هذه المطالب لم تتحقق".

 

"دامت الوقفة الاحتجاجية أمام مقر وزارة العدل لمدة ساعتين"

وجهت أمينة شنيشار التي جلست ساعتين أمام باب الوزارة كلامها لرئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان ووزير العدل يلماز تونغ، بأن رجب طيب أردوغان قام بحماية النواب الذين ارتكبوا المجزرة، وقالت "ابني محتجز في زنزانة انفرادية منذ 6 سنوات، أردوغان وضعنا أحياء في القبر، ولو كان لديه العدل فلن يتم قطع رؤوس الناس داخل المشافي، وبعدها قاموا بطلاء المشفى في نفس الليلة. وأطلقوا سراح الجناة".

وأشارت إلى أنه "لقد دمروا أسرتي. هل هذا هو عدلك؟ فليحترق نظام العدالة، وتغلق جميع الأبواب عليك. لماذا لا يرحل وزير العدل؟ لماذا لا يخرج الجبان؟ أين حدث شيء كهذا؟".

وأضافت أمينة شنيشار التي طالبت بكشف كل صور المجزرة: " لماذا لا تنشرون السجلات؟ أخرجوها إن كان ابني مذنب، دعه يبقى معتقلاً حتى خذني معه. كفى، فلتشتعل النار بداخلكم كما اشعلتموها في داخلي".