قصف مدفعي يودي بحياة 11مدنياً غربي الخرطوم

تسبب القصف المدفعي على عدة أحياء من العاصمة خرطوم وأم درمان المجاورة، بمقتل 11 شخص وإصابة العشرات.

مركز الأخبار ـ لا يزال النزاع في السودان مستمراً للشهر السادس على التوالي، في وقت تفاقمت فيه الظروف الاقتصادية، الاجتماعية، والإنسانية للسكان خاصةً في مدن العاصمة خرطوم.

أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أمس الجمعة 6 تشرين الأول/أكتوبر عن مقتل11مدنياً في الخرطوم، وإصابة أكثر من90 آخرين بينهم أطفال جراء قصف عنيف في عدة أحياء سكنية بمحلية كرري في أم درمان، ودون أي تعليق من الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع حول الحادثة.

وأندلع النزاع في السودان في الخامس عشر من نيسان/أبريل الماضي، وامتدا إلى عدة أجزاء من البلاد، ما أدى إلى تحويل العاصمة خرطوم وأم درمان المجاورة إلى ساحة بين طرفي النزاع.

وكشفت الأمم المتحدة أن النزاع في السودان تسبب في نزوح وفرار الملايين من الأشخاص داخل وخارج 4.3 منهم نزحوا داخليا، بينما عبرا أكثر من 1.2 مليون إلى الدول البلدان المجاورة للسودان مثل مصر وتشاد، كما أدى النزاع إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة آلاف شخص، وإصابة أكثر من 12 آخرين، في وقت أكدا فيه ناشطون وأطباء على أن عدد القتلى في السودان أعلى بكثير من الأعداد المسجلة.

وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان في وقت سابق أن نحو 18 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مشيرةً إلى أن وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة لم تصل حتى الآن إلا إلى قرابة 3.6 مليون شخص داخل البلاد.