كوباني ـ أكدت المشاركات في مسيرة داعمة لنساء شنكال وأفغانستان، على أنهن سترفعن من وتيرة نضالهن للحد من سياسيات الإبادة التي تمارس بحق النساء.

"رداً على إبادة المرأة... نبني حياة حرة" نظم مؤتمر ستار بمقاطعة كوباني بشمال وشرق سوريا، مسيرة اليوم الخميس 10 آب/أغسطس، ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظم ضمن حملة منظومة المرأة الكردستانية "KJK" التي انطلقت في الثالث من آب/أغسطس الجاري تحت شعار "نحن نقف مع نساء أفغانستان وشنكال ضد هجمات الرجل المهيمن".

وعلى هامش المسيرة قالت عضوة مركز باقي خدو للثقافة والفن ليلى أحمد "نحن اليوم كنساء مقاطعة كوباني ونساء أرض المقاومة والحرية نستنكر وندين سياسة الإبادة التي تمارس بحق جميع نساء العالم وخاصة الإيزيديات في شنكال والأفغانيات".

وأكدت على أنهن ستكن يداً واحدة وترفضن جميع القوانين التي تقصي النساء وتسعى لإبادتهن "لن نقبل باستمرار سياسة الإبادة والتعرض للظلم، سنقاوم ونبقى في الساحات حتى تتحرر كافة النساء، ولن نلتزم الصمت حيال الإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق الإيزيديات من قبل مرتزقة داعش، وتلك التي ترتكب من قبل حركة طالبان في أفغانستان".

وشددت على أنهن لن تتراجعن عن مبدأ الحرية والديمقراطية وستحمين مكتسباتهن تحت شعار "jin jiyan azadî".

من جانبها قالت عضوة مؤسسة عوائل الشهداء أمينة ياسين "نؤكد نحن النساء على دعمنا وتضامننا مع النساء في شنكال وأفغانستان في وجه سياسة الإبادة والقمع الممارس ضدهن، وذلك بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان الذي ساند المرأة ودعا إلى منحها كافة حقوقها".

وأضافت "من المكان الذي انطلقت منه ثورة المرأة وعلى مبادئ فكر وفلسفة القائد أوجلان سنحارب من أجل حرية جميع النساء ولن نسمح لأي نظام أبوي أو سلطوي بمحو هويتنا، لذلك نطالب جميع النساء للتضامن وأن تكن يداً واحدة للوقوف بوجه هذه السياسات".

والجدير بالذكر أن الحملة الداعمة التي أطلقتها منظومة المرأة الكردستانية "KJK" تزامناً مع مرور تسع سنوات على الإبادة الجماعية التي تعرضت لها الإيزيديات في شنكال عام 2014، وعامان على سيطرة طالبان على أفغانستان؛ ستستمر حتى الخامس عشر من الشهر الجاري، من خلال تنظيم مختلف الفعاليات والنشاطات.