نرجس محمدي: مهدي يراحي حطم مؤامرة الصمت ضد الحكومة الاستبدادية

أكدت الناشطة الحقوقية المسجونة نرجس محمدي، على أن المطرب مهدي يراحي، بعد أطلاقه للأغنية حطم مؤامرة الصمت ضد الحكومة الاستبدادية.

مركز الأخبار ـ وجهت الناشطة الحقوقية والسجينة السياسية نرجس محمدي من سجن إيفين، رسالة رداً على اعتقال المطرب والملحن وكاتب الأغاني مهدي يراحي الذي ألقي القبض عليه بعد إطلاق أغنية "اخلعي حجابك".

رداً على اعتقال السلطات الإيرانية للمطرب والملحن وكاتب الأغاني مهدي يراحي ونقله إلى سجن إيفين، في الثامن والعشرين من آب/أغسطس آثر أطلاقه أغنية "اخلعي حجابك"، وجهت الناشطة في مجال حقوق الإنسان والمتحدثة باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، نرجس محمدي رسالة إلى مهدي يراحي قالت فيها أن "مهدي يراحي تحدى السلطات من خلال أغنيته بدءاً من البرلمان المستبد، والنظام القضائي الأعمى إلى العدالة، وإلى الحكومة القمعية التي بذلت كل ما بوسعها للحفاظ على قضية الحجاب الإلزامي".

وأشارت الرسالة إلى مشروع قانون الحجاب في اللجنة القضائية بالمجلس "بينما البرلمان ظالم، مشروع قانون الحجاب والعفة، أو بعبارة أوضح، مؤامرة السجون وتعذيب النساء واعتقالهن، حتى الأطفال الطلاب، من أجل السيطرة على النساء، تمت الموافقة عليها بالجبن والخوف. فهم لا يمتلكون الجرأة لاقتراح ذلك في المنتديات العامة".

واعتقلت قوات الأمن المغني والملحن وكاتب الأغاني مهدي يراحي، واقتادته إلى سجن إيفين بعد أربعة أيام من إطلاق أغنية "اخلعي حجابك" التي تناول من خلالها قضية حق المرأة في اختيار نوع الملابس، وأهدى مهدي يراحي هذه الأغنية إلى المناضلات في إيران اللواتي تتألقن وتقفن بشجاعة في الخطوط الأمامية لثورة "Jin jiyan azadî".

وفي السنوات الأخيرة تعرض مهدي يراحي للانتقاد من قبل وزارة الثقافة، بسبب دعمه الغناء النسائي والسماح للمغنيات بالظهور على المسرح، كما أنه أطلق أغنية نشيد المرأة "سرود زان" خلال الانتفاضة الشعبية في إيران والتي أدتها عدد من المطربات، وأصبحت بمثابة نشيد للمتظاهرين خصوصاً في الجامعات.

وبعد نشر الاعترافات القسرية للكاتبة والمحررة وأحد معارضي الحجاب الإلزامي سبيده ريشنو في الإذاعة والتلفزيون، لم تعد تسمح له الإذاعة بنشر أغانيه والعمل فيها.