منبج... ندوة حوارية تشدد على أهمية دور المرأة في بناء مجتمع ديمقراطي

عقد مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل، ندوة حوارية بمدينة منبج في شمال وشرق سوريا حول الحياة التشاركية وقانون الأسرة.

منبج ـ جاءت الندوة الحوارية التي عقدها مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل، اليوم الخميس الثالث من آب/أغسطس، ضمن سلسلة فعاليات حملة "المرأة الواعية أساس بناء العائلة الديمقراطية" التي اطلقها المجلس في 18 تموز/يوليو الفائت وتستمر لغاية نهاية هذا الشهر، بهدف تدارك الظواهر الاجتماعية السلبية التي تؤثر على المرأة وتهيئة المجتمع لتطبيق قانون الأسرة.

 

 

على هامش الندوة، تطرقت العضوة في اللجنة القانونية بمجلس المرأة خديجة شواخ إلى محاور الندوة "بدأت الندوة بمحور الحياة الندية الحرة أي الحياة التشاركية والذي يعتمد على أساس المجتمع واعي، والمحور الثاني عن قانون الأسرة الذي ينص على الحفاظ على حقوق المرأة، وغيرها الكثير من القوانين التي تضمن حق المرأة".

ولفتت إلى أن "المجتمع يلجئ في الكثير من الحالات إلى السير وفق العادات والتقاليد والتي تكون عادةً غير منصفة للمرأة لأنها تنحاز لطرف الرجل وعلى وجه الخصوص إذا كانت المشكلة مطروحة على العشائر، وهذه القوانين عكس ذلك تضمن حق الطرفين".

وعن آراء الحضور بالمحورين، أكدت خديجة شواخ أن "الآراء كانت مؤيدة لقانون الأسرة من أجل الحفاظ على حقوق المرأة، بعيداً عن العادات والتقاليد البالية الدخيلة للمجتمع".

 

 

بدورها تحدثت نائبة مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل بمدينة منبج بثينة الحسن عن أهداف الحملة والندوات التي يعقدونها، قائلة "نتيجة المشاكل العائلية والمجتمعية التي طافت على الأسطح خلال الأزمة السورية رأينا أنه من الضروري طرح موضوع الحياة الندية الحرة وقانون الأسرة التي تعتبر الحل لكافة الظواهر السلبية التي تؤدي إلى التفكك الأسري".

وأشارت إلى أنه "نسعى من خلال هذه الندوات لتغيير واقع المجتمع وتهيئته لتطبيق قانون الأسرة الذي سيساهم في بناء مجتمع أخلاقي"، وتطرقت بثينة الحسن إلى الحضور المشترك بين الرجل والمرأة في الندوة "لأن المشاكل والحلول على الصعيد العائلي والمجتمعي معنية بالطرفين، لذلك يحضر الجنسين كافة الندوات التي نعقدها".