مركز الأخبار ـ تسبب القصف الذي طال مشفى المعمداني أمس الثلاثاء 17تشرين الأول/اكتوبر، بمقتل ما لا يقل عن 500 شخص وإصابة العشرات بجروح، مُولداً موجة من ردود الفعل العربية والدولية حول الحادثة.

أصدرت مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء من أجل الأمن والسلام بياناً تضامناً مع أهالي قطاع غزة بعد قصف مشفى المعمداني، الذي أوى بحياة ما لا يقل عن 500 شخص وإصابة العشرات بجروح، جاء فيه "أننا في مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء من أجل الأمن والسلام نعبر عن خالص عزائنا لشعب الفلسطيني ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى على المجزرة التي وقعت في مشفى المعمداني من قبل إسرائيل وسبب ذلك وقوع المئات من الضحايا والجرحى".

وأكد البيان على أن "هذا الهجوم على مشفى المكتظ بالجرحى والناس والذي أودى بمجزرة لا مثيل لها من الجرائم، يعتبر انتهاك صارخ لقوانين الدولية والحقوقية والإنسانية".

وطالبت المبادرة من خلال البيان "كافة الجهات المعنية والدولية لتدخل في إيقاف المجازر والإبادات التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والتي كان الضحية الأكبر فيها الأطفال والنساء".

ودعت المبادرة من خلال البيان الجهات الحقوقية والإنسانية إلى "لعب دورها في الضغط لإيقاف هذه التصعيد والإسراع في معالجة الجرحى وتقديم الحلول دون ارتكاب مجازر أفظع يصبح فيها شعب بأسره معرضاً للإبادة والتي قد تؤدي إلى توسع دائرة الحرب على مستوى الإقليمي والعالمي".