مجلس المرأة في المؤتمر الإسلامي يدين الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا

أكد مجلس المرأة في المؤتمر الإسلامي، من خلال بيان له، أن الهدف من الهجمات التركية قتل سبل العيش وتصعيد الحل العسكري الأمر الذي لن يجلب سوى الدمار والقتل وإنعاش داعش من جديد.

الحسكة ـ تنديداً بهجمات الاحتلال التركي على المنطقة، أدلى مجلس المرأة في المؤتمر الإسلامي بياناً إلى الرأي العام، وذلك في مقاطعة الحسكة بشمال وشرق سوريا.

أصدر مجلس المرأة في المؤتمر الإسلامي الديمقراطي، اليوم الأحد 8 تشرين الأول/أكتوبر، بيان تنديداً بهجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، بحضور العشرات من عضوات المؤسسات المدنية.

وجاء في البيان "إن ما تمر به مناطقنا من هجوم وحشي وهمجي من قبل الدولة التركية الفاشية التي تريد إبادة شعوب المنطقة بذريعة تفجير أنقرة الأخير حيث تسعى لنشر الرعب والخوف ونشر الإرهاب والجوع والموت من خلال ضرب البنية التحتية لمناطق شمال وشرق سوريا".

وأضاف البيان "كمجلس المرأة في المؤتمر الإسلام الديمقراطي لشمال وشرق سوريا ندين كافة الاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال التركي على مناطقنا حيث ذهب ضحية هذه الاعتداءات النساء والأطفال وكبار السن، بأي ذنب يقتلون هل يشكلون خطراً على أمنه المزعوم؟".

ونوه البيان إلى أن "العدوان الممنهج والوحشي الذي ترتكبه تركيا بحجج واهية ما هو إلا استهداف وحدة شعبنا في شمال وشرق سوريا بجميع مكوناته"، مشيراً إلى أن الاحتلال التركي يقوم بالضغط والتشديد على القائد عبد الله أوجلان من أجل الحصول على تنازلات لأنه على يقين بأن الحل لكل الأزمات هي فكر الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية.

وأكد البيان أن الهدف من الهجمات التركية قتل سبل العيش ووأد الحل السياسي وتصعيد الحل العسكري الذي لن يجلب سوى الدمار والقتل وإنعاش داعش من جديد، مناشداً جميع المؤسسات المحلية والعالمية بأن تخرج عن صمتها وتقف مع الشعب الذي أضناه القهر وأضنته الحرب وسياسات دول لها مصالحها فقط.