روشيل جونيور

السويداء ـ أكدت المشاركات في الحراك الشعبي الذي تشهده مدينة السويداء السورية، على أن احتجاجاتهم سلمية ولن يتنازلوا عن مطالبهم وحقوقهم.

تشهد قرى السويداء بشكل يومي وقفات مسائية، حيث توافد المحتجون/ات أمس الاثنين 16 تشرين الأول/أكتوبر إلى ساحة الكرامة للاستمرار في حراكهم الذي دخل شهره الثاني على التوالي، محافظين على السلمية ومطالبين بتنفيذ القرار الأممي 2254.

وعلى هامش الاحتجاجات قالت ماجدة الزرعوني من قرية نجران "نريد العيش بهدوء، بأمان، أبسط مطالبنا توفير لقمة العيش، لا يتوفر لدينا الخبز، ولا الغاز، ولا الكهرباء، ولا الماء، هل هناك أسوء من ذلك؟ الحكومة نهبت كل خيرات البلاد، لذلك قررنا الانتفاض والمطالبة بإسقاط النظام".

وطالبت بالحرية لكافة الشعب والإفراج عن المعتقلين الذين لم يتلقوا معلومات حولهم "نريد أن تعيش سوريا بأمان، وأن تتحد كل المد وتقد يداً واحدة، لن نقبل بهذه الحكومة التي تجوع شعبها".

وأكدت على أنهم يطالبون بحقوقهم المشروعة، مشيرةً إلى أن الكثير من النساء اللواتي فقدن ذويهن وأفراداً من عائلاتهن، ومنهن من هجرن قسراً "على كل نساء سوريا اللواتي فقدن أغلى ما تملكن، أن تخرجن وتقفن وقفة".