رجاء خيرات

المغرب ـ توج المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا الفيلم النرويجي "نينجا بيبي" للمخرجة ينجفيلد سف فليك بالجائزة الكبرى لدورته الخامسة عشرة.

أسدل الستار عن مهرجان سلا الدولي لفيلم المرأة في نسخته الـ 15، مساء أمس السبت الأول من تشرين الأول/أكتوبر، بفوز الفيلم النرويجي "نينجا بي بي" بالجائزة الكبرى.

وتخلل حفل الاختتام تكريم الممثلتين المغربيتين آمال التمار والسعدية أزكون، اعترافاً لما قدمتاه من أعمال مميزة طيلة عقود من مساريهما الفنيين.

وفاز الفيلم النرويجي "نينجا بي بي" للمخرجة بنجفيلد سف فليك بالجائزة الكبرى، فيما نال فيلم "الأكوا" للمخرجة الأسترالية إيلينا لوبيز رييرا (سويسرا -إسبانيا -فرنسا) جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وعادت جائزة العمل الأول لفيلم "موجا فيسنا" للمخرجة سارة كيرن (سلوفينيا-أستراليا)، بينما ذهبت جائزة أفضل ممثلة مناصفة إلى بسنت أحمد وبسملة الغايش عن دورهما في فيلم "سعاد" من مصر.

وتدور قصة فيلم "سعاد" حول سعاد التي تعيش حياة ممزقة ما بين رعاية عائلتها وتقبل العادات والتقاليد الخاصة بمجتمعها، وما بين حياتها في العالم الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي، في سلسلة من الأحداث التي تؤدي إلى حادث مأساوي.

فيما ذهبت جائزة الفيلم الوثائقي لفيلم "بيننا نحن النساء" للمخرجة سارة نوا بوزنهاردت والمخرج دانيال أباتي تيلاهون (ألمانيا-إثيوبيا).

وحظي فيلم "ليس من السهل العودة إلى المنزل" للمخرجة أكول دي مابيور (كينيا -جنوب السودان -جنوب إفريقيا) بتنويه خاص من لجنة التحكيم، أما جائزة الجمهور الشبابي ذهبت للفيلم الروائي الطويل "أبواب السماء" للمخرج مراد الخودي.

وفي مسابقة الأفلام المغربية القصيرة التي ضمت ستة أفلام، اقتنصت المخرجة كوثر بنجلون جائزة أحسن فيلم قصير عن فيلمها "وإلا مشيت"، الذي يعد ثالث تجاربها في عالم الإخراج السينمائي، وأول مشاركة لها في مهرجان وطني.

وتدور قصة فيلم "وإلا مشيت" حول أم لطفلين تكتشف إصابتها بالسرطان فتبدأ في تخيل مجموعة من السيناريوهات، التي يمكن أن تحدث لابنيها بعد وفاتها مع زوجة الأب، وتتعاقب الأحداث بعد ذلك.