مبادرة "نون" تطالب المجتمع الدولي بكسر العزلة المشددة عن القائد أوجلان

تنديداً بالمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان في 9 تشرين الأول/أكتوبر 1998، أدلت مبادرة "نون لحرية أوجلان" ببيان إلى الرأي العام، في الذكرى السنوية الـ 26 للمؤامرة.

مركز الأخبار ـ أصدرت مبادرة "نون لحرية أوجلان" أمس السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر، بيان استنكرت فيه المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية أن تلعب دورها في كسر العزلة المشددة المفروضة عليه.

في ذكرى المؤامرة التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان، أكد بيان مبادرة "نون لحرية أوجلان" على مطالبة "المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية أن تأخذ دورها بفك العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان منذ ما يقارب ثلاث سنوات لا سيما لجنة مناهضة التعذيب والكشف بأقصى سرعة عن صحته".

وأضاف البيان "إن المؤامرة التي بدأت قبل أكثر من ٢٥ عاماً ما هي إلا نتاج خوف القوى الرأسمالية من ما طرحه القائد أوجلان من مشروع تحرري حيث شاركت في هذه المؤامرة العديد من الاستخبارات الدولية وعلى رأسها تركيا وإسرائيل وأمريكا وروسيا التي لعبت الدور الرئيسي بتنفيذ المؤامرة إلى أن تم اختطافه في نيروبي ووضعه بسجون تركيا دون محاكمة عادلة وتجريده من أبسط حقوقه".

وأكد على "الدور النضالي الذي يقوم به الشعب اليوم من كافة المكونات للمطالبة بحرية القائد أوجلان الجسدية ومنحه حقوقه المشروعة الكاملة، فعلى الرغم من مرور طيلة هذه السنوات من الانتهاكات بحق القائد أوجلان، إلا أن فكره ما زال ينتشر في المجتمعات كل يوم أكثر من ذي قبل وما طرحه في قضية المرأة الحرة أعطى الأمل لكل النساء حيث أننا نرى نساء الشرق الأوسط وأفريقيا والكثير غيرهن تعملن وفق ما طرحه القائد أوجلان لقضية حرية المرأة".

ولفت البيان إلى أنه "نثمن الدور العظيم الذي تلعبه النساء في النضال ونحثهن على رفع وتيرة نضالهن حتى تحرير القائد عبد الله أوجلان من سجون الفاشية، كما إننا نحمل كامل المسؤولية للمجتمع الدولي وعلى رأسهم لجنة مناهضة التعذيب والمجلس الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان التي تقف صامتة ونعتبر هذا الصمت بمثابة الشراكة بما يمارس بحق القائد أوجلان من انتهاكات وتعذيب ويجب الإفصاح بشكل عاجل عما يدور في سجن إمرالي وفك العزلة الغير قانونية".