مع استمرار قمع الاحتجاجات... ألمانيا تطالب بفرض عقوبات جديدة على إيران

يتوقع محللون سياسيون أن تفرض عقوبات أوروبية على النظام الإيراني، في الوقت الذي فرضت فيه كل من كندا والولايات المتحدة بالفعل عقوبات على شرطة الأخلاق وبعض المسؤولين الأمنيين المتورطين في قمع الشعب الإيراني.

مركز الأخبار ـ دعمت السجينة السياسية سبيده قليان، الاحتجاجات الشعبية في شرق كردستان وإيران، بنشرها رسالة كتبت فيها "إن يوم الحرية قد اقترب".

وجهت السجينة السياسية سبيده قليان رسالة من السجن، للمتظاهرين في شرق كردستان وإيران، معبرةً عن دعمها لهم وحثتهم على مواصلة الاحتجاجات.

وجاءت في الرسالة التي وجهتها المعتقلة سبيده قليان للمتظاهرين "اقترب يوم الحرية والنصر. سمعنا أنكم وقفتم في وجه الرصاص والهراوات والنار. سمعنا أنكم لم تقعوا فريسة للتهديدات".

وأوضحت في رسالتها أن عدداً كبيراً من السجناء المحتجزين أعلنوا دعمهم للاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد، كما أضرب بعض السجناء عن الطعام كعلامة على الاحتجاج.

وبعد موجة الاحتجاجات ردت الدول الغربية على قمع الانتفاضة الشعبية في إيران، ودعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إلى فرض عقوبات جديدة على طهران "في دائرة الاتحاد الأوروبي، علينا الآن أن نتحدث بسرعة كبيرة عن العواقب التالية، والتي تشمل بالنسبة لي عقوبات ضد مسؤولي الجمهورية الإسلامية".

وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي استدعت فيه ألمانيا سفير النظام الإيراني في برلين، أمس الاثنين 26 أيلول/سبتمبر، احتجاجاً على قمع المحتجين في إيران.

من جانبها أدانت فرنسا بشدة "القمع العنيف للاحتجاجات التي تشكلت عقب مقتل مهسا أميني على يد جهاز الأمن الإيراني"، وجاء في بيان لها "هذا القمع الوحشي أسفر عن مقتل عشرات المحتجين في الأيام الأخير، الآن تمت إضافة حديث نجفي وعدة شخصيات أخرى إلى مهسا أميني، كل منهم بدوره أصبح رمزاً حزيناً لهذا القمع العنيف".

وقد حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية من أن واشنطن ستحقق حول كل المتورطين في مقتل وقمع المتظاهرين، وأن المزيد من العقوبات في انتظار النظام الإيراني.