لتفريق تظاهرة نسائية مسلحون من طالبان يطلقون النار في الهواء

خلال عام من سيطرة حركة طالبان على أفغانستان فرضت الحركة العديد من القيود الصارمة على النساء والفتيات وحرمتهن من حق التعليم والعمل وحرية التنقل.

مركز الأخبار ـ طالبت مجموعة من النساء خلال مظاهرة في العاصمة الأفغانية كابول دامت فقط خمس دقائق، بالحق في العمل والتعليم.

أطلق مسلحون من حركة طالبان، اليوم السبت 13 آب/أغسطس، النار في الهواء في كابول، لتفريق تظاهرة نظمتها نساء طالبن بالحق في العمل والتعليم.

وسارت نحو أربعين امرأة هتفن "الخبز والعمل والحرية" أمام وزارة التعليم قبل أن تقوم مجموعة من مسلحون حركة طالبان بتفريقهن بإطلاق رشقات رصاص في الهواء بعد حوالي خمس دقائق من بدء التظاهرة.

ورفعت المتظاهرات لافتة كتب عليها "15 أغسطس يوم أسود"، في إشارة إلى ذكرى سيطرة الحركة على السلطة في البلاد العام الماضي، في إطار مطالبتهن بحقوقهن في العمل والمشاركة السياسية، وهتفت المتظاهرات قبل تفريقهن "العدل العدل. سئمنا الجهل".

وبحسب ما أفادت به وسائل الإعلام فقد طارد المسلحون بعض المتظاهرات اللواتي لجأن إلى المتاجر المجاورة، وقاموا بضربهن بأعقاب البنادق.

ومنذ وصولها إلى السلطة في منتصف آب/أغسطس الماضي، قلّصت طالبان تدريجياً من حريات وحقوق المرأة، وفرضت أشكالاً عدة من التمييز بين الجنسين، كما حرمت العديد من الطالبات من التعليم، اللواتي ما زلن بانتظار فرض قوانين جديدة تحكم توجههن إلى مقاعد الدراسة ثانية.

وفي الأشهر الأولى التي تلت استيلاء حركة طالبان على الحكم، نظّمت النساء احتجاجات في أفغانستان، لكن جميعها جوبهت بالعنف، وتم ملاحقة المشاركات في التظاهرات.