فضل توك: نحن مع نساء شنكال وأفغانستان

عبرت عضوة مجلس تنسيقية عشتار عن دعمها لنساء أفغانستان وشنكال، مؤكدةً على أن نضالهن مشروع وسينتصر.

برجين كارا

مخمور ـ أعلن مجلس عشتار في مخيم مخمور للاجئين بدء نشاطه في الثاني من آب/أغسطس الجاري في إطار الحملة التي أطلقتها منظومة المرأة الكردستانية "KJK"، والتي تتضمن مسيرات وندوات وتوجيه رسائل للنساء في شنكال وأفغانستان.

حول سلسلة الأنشطة التي بدأت في مخيم مخمور لدعم حملة "KJK"، تقول عضو مجلس عشتار في مخيم مخمور للاجئين فضيلة توك أن "أهالي ونساء مخيم مخمور شاركوا في الحملة التي أطلقتها منظومة المرأة الكردستانية لدعم نساء شنكال وأفغانستان، لقد بينت حركة تحرير المرأة لمرتزقة داعش وقيادات مثل أردوغان ولكل القوى التي ترتكب مجازر ومذابح، أنه أينما كان هناك اضطهاد وظلم فإنهم سيقفون ضده".

 

"قد لا نكون إلى جانبهم جسدياً لكننا نشعر بألمهم من أعماق قلوبنا"

صرحت فضيلة توك أن النساء في جميع أنحاء العالم تتعرضن للعنف "في أوروبا أيضاً، لا تزال الدول تمارس الظلم والاضطهاد على المرأة، ليس جسدياً فحسب بل نفسياً أيضاً. ستقف نساء مخمور مع النساء اللواتي تتعرضن للاضطهاد من قبل ذهنية الرجل الحاكم، حتى النهاية".

ولفتت الانتباه إلى سلسلة الأنشطة التي بدأت في مخيم مخمور "بعد الحملة التي بدأتها KJK، نحن أيضاً بدأنا سلسلة من الأنشطة في مخيم مخمور. لقد بدأنا أنشطتنا، لنعلن عن دعمنا لحركتنا النسائية. سلسلة الأنشطة التي ذكرناها ستكون منبراً للشعب، وستنظم ندوات وترسل رسائل دعم إلى نساء أفغانستان وشنكال. نحن على اتصال مباشر مع نساء شنكال وروج آفا، قد لا نكون على تواصل جسدي مع نساء أفغانستان، لكننا نشعر بآلامهن من أعماق قلوبنا ونحن دائماً معهن. سنعمل دائماً من أجل تحريرهن، وسنكون أملهن وصوتهن. سندعمهن، وستظل أفكارنا وروحنا دائماً مع بعضنا البعض".

 

"سنصعد النضال دائماً"

وأفادت فضيلة توك أن النساء اللواتي تعشن في البلدان التي تعتبر نفسها ديمقراطية تتعرضن للعنف النفسي، "الحملة التي بدأت ليست فقط لفترة مؤقتة، فهذا البرنامج هو برنامج لحركة الحرية التي ستحارب دائماً وتصعد النضال ضد القهر والاحتلال والسلطة والرجل المهيمن. ليست النساء الكرديات فقط من تعرضن للاضطهاد وعانين وواجهن مذابح وتعرضن للإبادة والاعتداءات، فالنساء الموجودات في البلدان التي تدعي الديمقراطية أيضاً تتعرضن غالباً للإساءة والعنف".

 

"المرأة هي من تقود حركة الحرية"

وأضافت "بدأت حركتنا نضال طويل الأمد بقيادة القائد عبد الله أوجلان، لكن المرأة هي من تمثل أساس هذه الحركة، وطبيعتها الحقيقية وهي من تقودها. لذلك، يمكننا القول إنها ستكون أمل النساء في جميع أنحاء العالم. في الوقت نفسه نريد نشر وحدتنا ورأينا لعامة نساء العالم، وأيضاً بناء قوة قوية وكونفدرالية ديمقراطية نسائية. بغض النظر عن مدى عيشنا في بلدان بعيدة عن بعضها البعض، فإن روحنا وكفاحنا ومقاومتنا ووحدتنا ستظل دائماً متقاربة ومتكاملة".