عائلة شنيشار: السلطات التركية ستدفع الثمن

قالت عائلة شنيشار خلال وقفتها الاحتجاجية المستمرة في يومها الـ 692 "الدولة أيضاً ستدفع الثمن".

رها ـ تواصل أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة لعائلتها، اليوم الأحد 29 كانون الثاني/يناير، من منزلها في منطقة سروج بشمال كردستان، بسبب عطلة نهاية الأسبوع.

نشرت عائلة شنيشار على حسابهم في مواقع التواصل الاجتماعي "الكثير من الإداريين في الدولة يرون أن نضال الأم مبرر، والدولة أيضاً ستدفع الثمن، بما أن اسم النائب مكتوب داخل الحزب، سيتم إسقاط كل هذه القضايا".

وكانت قد بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.