السودان... ثلاثة قتلى مدنيين جراء قصف مشفى في أم درمان

سقطت قذائف على مشفى "النو" بحي الثورة في مدينة أم درمان وتسببت بوقوع ثلاثة قتلى وإصابة آخرون.

مركز الأخبار ـ خلق النزاع الدائر في السودان منذ عدة أشهر أوضاعاً إنسانية واقتصادية صعبة كتدمير المنشآت الصحية، وخروج العديد من المرافق الصحية عن الخدمة.

لقي ثلاثة مدنيين حتفهم وأصيب آخرون في السودان، أمس الاثنين 9 تشرين الأول/أكتوبر، جراء القصف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسقوط قذيفة على مستشفى في الخرطوم، وفق ما أفاده مصدر طبي لفرانس برس.

وأوضح المصدر الطبي أنه "سقطت قذائف على مستشفى النو بحي الثورة في أم درمان ما أوقع ثلاثة قتلى وجرح آخرين نقل بعضهم إلى مستشفى شندي بولاية نهر النيل لتلقي العلاج".

وفي آب/أغسطس الماضي، حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" من أن مستشفى النو "هي واحدة من المنشآت الصحية الأخيرة التي لا تزال مفتوحة في أم درمان"، موضحة أن هذا المشفى الوحيد الذي يوجد فيه قسم جراحة في شمال المدينة حيث يتم نقل كل المصابين إليها.

وأفادت الأمم المتحدة أن أكثر من 70% من المستشفيات في السودان أصبحت خارج الخدمة بعد قصفها أو احتلالها من قبل مقاتلين، كما أن مخزون المستلزمات الطبية والأدوية فيها تم نهبه أو نفد.

وتجددت الاشتباكات أمس الاثنين، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، وقال مواطنون إن القذائف تتساقط في المدنية، الأمر الذي بث الرعب والخوف في نفوسهم، فضلاً عن نزوح عدد كبير من سكان الأحياء الغربية إلى الأحياء الشمالية بمدينة الأبيض.