مركز الأخبار ـ مع اقتراب الذكرى السنوية للانتفاضة الشعبية في إيران تقوم السلطات الإيرانية باعتقال العديد من الناشطين/ات دون الكشف عن أي معلومات حول أسباب الاعتقال.

اعتقلت السلطات الإيرانية يوم أمس الأحد 27 آب/أغسطس الجاري عدد من الناشطين/ات المدنيين الذين كانوا يحتجون على تجفيف بحيرة أورمية من قبل المسؤولين غير الأكفاء في مدن ميانه، وتبريز، وأردبيل، من بينهم الناشطة المدنية زليخة غازي زاده واقتادتها إلى مكان مجهول. 

ولم يتم الحصول حتى الآن على أي معلومات حول أسباب الاعتقال أو المؤسسة التي قامت باعتقالها أو التهم الموجهة لهؤلاء الناشطين.

وخلال الأيام الماضية ومع الجفاف الكامل لبحيرة أورمية، خرجت احتجاجات واسعة للناشطين المدنيين والبيئيين في مدن أورمية وتبريز وأردبيل، وبسبب انتشار هذه الاحتجاجات وتزامنها مع الذكرى السنوية لثورةJin jiyan azadî شهدت إيران موجة واسعة من الاستدعاءات والاعتقالات والتهديدات ضد المواطنين من قبل المؤسسات الأمنية.

كما اعتقلت السلطات الإيرانية يوم أمس الأحد، جميع أفراد عائلة حنانة كياكجوري، إحدى ضحايا الانتفاضة الشعبية في إيران واقتادتهم إلى مكان مجهول.

وكتب أحد أقارب عائلة حنانة كياكجوري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي أن السلطات الإيرانية قامت باعتقال كل من والدة حنانة كياكجوري معصومة آذري، ووالدها وحيد كياكجوري، وشقيقتها هليا كياكجوري، ولا توجد معلومات حول سبب الاعتقال والتهم الموجهة إليهم.

ومع اقتراب الذكرى السنوية لمقتل جينا أميني على يد شرطة الأخلاق، بدأت السلطات الإيرانية موجة اعتقالات طالت عائلات ضحايا الانتفاضة الشعبية ويعتقد أن الموجة الواسعة من هذه الاعتقالات تأتي لمنع أحياء ذكرى الانتفاضة.