السلطات الإيرانية تعتقل أربع نساء وتطلق سراح اثنتين

اعتقلت السلطات الإيرانية سولماز حسن زاده شقيقة أحد ضحايا الانتفاضة الشعبية في إيران وثلاث من صديقاتها، في حين أطلقت سراح كل من زينب كاظمي ومهسا يزداني.

مركز الأخبار ـ لاتزال السلطات الإيرانية تمارس سياساتها القمعية باعتقالها للمواطنين/ات تحت ذرائع مختلفة خاصةً بعد الانتفاضة الشعبية في إيران وشرق كردستان.

أفادت التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام، أمس الأربعاء 27 أيلول/سبتمبر، بأن قوات الأمن في مدينة بوكان اعتقلت سولماز حسن زاده شقيقة محمد حسن زاده أحد ضحايا الانتفاضة الشعبية، كما وقامت باعتقال كل من شيدا رضائي وسيمين خياط والعضوة في الجمعية العلمية للقبالة الإيرانية شيرين خياط اللواتي كنّ برفقة سولماز حسن زاده بطريقهن إلى سقز، وقاموا بإبلاغ عائلاتهن عبر اتصال هاتفي ولا توجد معلومات عن مكان تواجدهن حتى كتابة هذا الخبر.

والجدير بالذكر أن السلطات قامت باعتقال سولماز حسن زاده مع والدها في وقت سابق من العام الجاري بعد استدعائهما إلى مقر إدارة استخبارات بوكان وأطلق سراحهما بعد فترة.

وفي الوقت ذاته، قامت السلطات بإطلاق سراح زينب كاظمي التي احتجت على الحجاب الإلزامي، من سجن قرجك ورامين في الخامس والعشرين من أيلول/سبتمبر الجاري.

وكانت المحكمة الجنائية لمجمع إرشاد القضائي بطهران، قد حكمت على زينب كاظمي في الخامس من أيلول/سبتمبر الجاري بـ 74 جلدة بتهمة "المساس بالحياء العام"، بما في ذلك أيام الاعتقال السابقة وقد تم وقف تنفيذ هذا الحكم لمدة 5 سنوات.

واعتقلت قوات الأمن زينب كاظمي في الثامن عشر من أيلول/سبتمبر الجاري ونقلتها إلى سجن قرجك في ورامين.

وفي السادس والعشرين من أيلول/سبتمبر الجاري، أطلق سراح مهسا يزداني والدة محمد جواد زاهدي أحد ضحايا الانتفاضة من سجن ساري، بعد أن اعتقلتها في الثاني والعشرين من آب/أغسطس الماضي، وهي واحدة من آلاف العائلات التي احتجت على ممارسات إيران بحق الأهالي.