مركز الأخبار ـ قال رئيس لجنة السياسة الخارجية بالبرلمان الأوروبي، أمس الخميس 12 تشرين الأول/أكتوبر، إن "اختيار جينا أميني والانتفاضة الأخيرة كأحد المرشحين الثلاثة الرئيسيين لجائزة ساخاروف هو اعتراف لكفاحهم الشجاع من أجل حقوق المرأة".

جينا أميني، فتاة كردية تبلغ من العمر 22 عاماً من مدينة سقز بشرق كردستان، اعتقلت وتعرضت للضرب المبرح من قبل "شرطة الأخلاق" في العاصمة طهران بحجة ارتداء الحجاب غير المناسب، الأمر الذي أدى مقتلها على يد الحكومة في 16 أيلول/سبتمبر 2022، مما سبب باندلاع موجة من الاحتجاجات على مستوى البلاد ضد الحكومة، والتي سميت على اسم نساء كرديات رددن شعار "Jin jiyan azadî".

والمرشحون الآخرون لجائزة ساخاروف هم المحامية فيلما نونيز والأسقف الكاثوليكي الروماني رولاندو ألفاريز، باعتبارهما شخصيتين بارزتين معروفتين في النضال من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان في نيكاراغوا، والمرشح التالي هو ثلاث نساء من بولندا والسلفادور والولايات المتحدة اللواتي ناضلن من أجل "حرية الإجهاض المحاني والآمن والقانوني".

وسيتم الإعلان عن الفائز النهائي بجائزة ساخاروف في 19 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

وتأسست جائزة الاتحاد الأوروبي، التي سميت على اسم المنشق السوفييتي أندريه ساخاروف، في عام 1988 للاعتراف بالأفراد أو الجماعات الذين يدافعون عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية.