النهوض بدور المرأة لبناء مجتمع ديمقراطي محور ندوة حوارية في الرقة

شددت المشاركات في الندوة الحوارية التي عقدت في مدينة الرقة، على ضرورة توعية المرأة والرجل على حد سواء بعيداً عن التمييز لبناء عائلة ديمقراطية تسودها الحياة الندية والنهوض بمجتمع سليم.

يسرى الأحمد

الرقة ـ عقد مجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل بمدينة الرقة في شمال وشرق سوريا، ندوة حوارية تحت عنوان "المرأة والحرب"، ضمن سلسلة فعاليات الحملة التي أطلقها المجلس تحت شعار "المرأة الواعية أساس بناء عائلة ديمقراطية" في الشهر الفائت، بحضور المجالس وهيئات ولجان المرأة والأحزاب السياسية والمدنية والعسكرية وعدد من وجهاء العشائر.

 

 

تناول المحور الأول للندوة الحوارية التي عقدها مجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل، اليوم الأربعاء الثاني من آب/أغسطس، وضع المرأة ومعاناتها خلال الحروب والأزمات، وعلى هامش الندوة قالت الأمينة العامة للمجلس سهام داوود "بالرغم من المنجزات التي حققتها المرأة في شمال وشرق سوريا، إلا أن المنطقة تمر بمرحلة حساسة في الوقت الراهن نتيجة الهجمات التي تستهدف المرأة بشكل مباشر".

وأكدت على الحاجة الملحة لاتخاذ التدابير والحلول وتنفيذها في أقرب وقت للقضاء على سياسات الحرب الخاصة التي تسعى إلى تدمير المجتمع، مشددة على ضرورة إشراك المرأة والرجل بطرح المشاكل العالقة وإيجاد حلول مناسبة لنهوض بمجتمع واعي يستند على أسس المساواة والعدل.

وأشارت إلى أن المحور الثاني تطرق إلى المبادئ الأساسية لبناء عائلة ديمقراطية، بالإضافة إلى الركائز التي تعتمد على مبادئ وقيم الحياة الندية التشاركية الحرة، التي ترفض صفات الأنانية والتملك والعنصرية والتمييز بين الجنسين والتبعية والنظرة الدونية للمرأة بحكم المفاهيم الذكورية المهيمنة.

 

 

من جانبها قالت نائبة مجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل سميرة عزيز "نسعى من خلال توعية المرأة وتمكينها وتفعيل دورها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإشراكها في مواقع صنع القرار".

وأوضحت أن الهدف من تنظيم هذه الندوة تسليط الضوء على المشاكل والتحديات التي تواجه المرأة في المجتمع من خلال طرح تلك المشاكل وإشراك الجنسين في النقاش والحوار حول كيفية إيجاد الحلول المناسبة لها وتجاوزها، من خلال تكثيف الندوات وورشات عمل، لبناء عائلة يسودها الأمن والسلام ورووح التشاركية ما بين المرأة والرجل، للنهوض بمجتمع ديمقراطي حر.