'المقاومة فرصة للديمقراطية وحرية المرأة والسلام في الشرق الأوسط'
أطلقت نساء أمميات وناشطات في معهد "أندريا وولف" لأكاديمية الجنولوجيا في إقليم شمال وشرق سوريا نداءً للدعوة إلى التعبئة الدولية لدعم ثورة روج آفا ومواجهة الهجمات التركية على المنطقة.
مركز الأخبار ـ طالبت نساء وناشطات كل محبي الحرية في العالم الدفاع عن ثورة روج آفا وتوسيع ثورة المرأة أكثر وبشكل فعال، مؤكدات أنه من خلال المقاومة يمكن تحويل هذا الوضع الخطير إلى فرصة للديمقراطية وحرية المرأة.
أعلنت نساء أمميات وأعضاء معهد "أندريا وولف" الدولي لأكاديمية الجنولوجيا في إقليم شمال وشرق سوريا، دعمهم لثورة روج آفا ودفاعهم عن مستقبل حر ومستقل لجميع شعوب سوريا والشرق الأوسط، وللمطالبة بتحالف دولي قوي والتعبئة لمواجهة الهجمات والاعتداءات الحالية على هذه المنطقة.
وأشارت النساء إلى أنه منذ 27 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بدأت مرتزقة الاحتلال التركي بشن هجمات على مناطق مختلفة من إقليم شمال وشرق سوريا وكثفت هجماتها بشكل خاص على الكرد في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا، وكانت هذه التطورات جزءاً من خطط الهيمنة الغربية لإعادة بناء الشرق الأوسط على أساس المصالح الرأسمالية.
وأوضحن أن المقاومة في روج آفا لا تقتصر ضد الاحتلال التركي على الدفاع عن حياة النساء والأطفال فحسب، بل تحمي أيضاً بيئة وتربة المنطقة، إن هذا النضال ضد الدكتاتورية والعنف هو دليل على إصرار شعب روج آفا ضد الأنظمة الاستبدادية والفاشية.
وأكدن أن هذا الوضع يشبه قمع ثورة الشعب الإيراني وعودة حركة طالبان إلى أفغانستان في آب/أغسطس2021 حيث يحاول مرتزقة الاحتلال التركي إقامة خلافة على أساس قوانين الشريعة وتغتصب النساء وتبيعهن وتقتلهن، مشيرات إلى أن النساء في روج آفا تشاركن بشكل فعال في المقاومة، سواء على جبهات الحرب أو في المدن والقرى، وتنضممن إلى وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية وتحملن السلاح للتصدي لهجمات الاحتلال التركي.
وشددن على أنهن تطلبن من كل محبي الحرية في العالم أن يكشفوا حقيقة حكام سوريا الجدد "هذا هو الوقت المناسب للدفاع عن ثورة روج آفا وتوسيع ثورة المرأة أكثر وبشكل فعال لأنه من خلال المقاومة يمكننا تحويل هذا الوضع الخطير إلى فرصة للديمقراطية وحرية المرأة والسلام في الشرق الأوسط".