مركز الأخبار ـ لا تزال السلطات الإيرانية تواصل قمعها للبهائيين منذ بدء الثورة الإيرانية عام 1979، من خلال مداهمة منازلهم واعتقالهم.

قضت المحكمة الثورية في إيران بسجن المواطنة البهائية نازیلا حقار القاطنة في طهران، لمدة خمس سنوات مع الأعمال الشاقة، وكان قد صدر الحكم عليها من قبل الفرع 29 لمحكمة طهران الثورية في أيار/مايو الماضي، وتم تأكيده بعد الاحتجاج أمام المحكمة العليا في العشرين من آب/أغسطس الجاري.

ومن بين التهم التي وجهت إلى نازيلا حقار "الانتماء إلى جماعة غير قانونية تهدف إلى الإخلال بأمن البلاد وإقامة دروس تعليمية للأطفال".

وفي الواحد والثلاثين من تموز/يوليو الماضي، داهمت القوات الأمنية منازل العشرات من المواطنين البهائيين في مدن طهران وكرج، وقزوين، وشيراز، ومشهد، وساري، وكنبد كاووس، وجرجان، وبعد تفتيش منازلهم قامت بمصادرة الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر والأغراض الشخصية والكتب المتعلقة بالدين البهائي، من بينهم منزل نازيلا حقار التي تم مصادرة هاتفها المحمول والكمبيوتر الخاص بها وجميع الكتب المتعلقة بالعقيدة البهائية.