'الهجمات على شمال وشرق سوريا هي اختراق للقوانين الدولية وحقوق الإنسان'

استنكرت نساء مدينة الرقة الهجوم التركي الأخير على مناطق شمال وشرق سوريا، مناشدات منظمات حقوق الإنسان بوقف هذه الهجمات التي تشير إلى حدوث كارثة إنسانية تمس أمان وأمن المنطقة.

الرقة ـ أدلى تجمع نساء زنوبيا في مدينة الرقة، اليوم الثلاثاء 10 تشرين الأول/أكتوبر، بياناً ندد فيه بالهجوم الأخير  الذي شنه العدوان التركي على أكاديمية الأمن الداخلي لمكافحة المخدرات والذي أسفر عن فقدان 29 عضواً لحياتهم.

أدان بيان تجمع نساء زنوبيا استهداف الاحتلال التركي لمناطق شمال وشرق سوريا خاصة الهجوم الذي استهدف أكاديمية مكافحة المخدرات والتي تعمل لحماية المجتمع من أضرار المخدرات، وأسفرت عن فقدان 29 عضواً وإصابة  28 آخرين بجروح.

وأوضح البيان "هذا العدوان الذي جاء في ظل صمت دولي يدعم ما تقوم به تركيا من انتهاكات بحق أهالينا في مناطق شمال وشرق سوريا، فلم تتوقف عن خلق الذرائع للقيام بعدوانها من احتلالها جرابلس وصولاً إلى عفرين وسري كانيه وكري سبي، كما لم تتوقف تهديداتها وتعدياتها، وما تقوم به ما هو إلا عدوان سافر يسعى إلى كسر إرادة الشعب، إفشال مشروع الحل السلمي للأزمة السورية والمتمثل بنموذج الإدارة الذاتية".

وأدان البيان في ختامه "الاعتداءات ونطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان أن يقفوا موقفاً جاداً حيال هذه الجرائم، ويقوموا بواجبهم لوقف هذا العدوان الهمجي". 

بدورها أكدت الإدارية في لجنة المدينة التابعة لتجمع نساء زنوبيا حسينة منصور أن "أهداف العدوان التركي أصبحت واضحة للعالم أجمع فهوا يسعى من خلال استهدافه الأخير للمؤسسات الأمنية والتي تعمل على حماية أمن واستقرار المنطقة، وبث حالة من عدم الاستقرار والفوضى لدى الأهالي من انتشار المخدرات".

وناشدت المجتمع الدولي وحقوق الانسان بأن "يقوم بدوره ومهامه كما يدعي، ويقوم بحضر جوي لسماء مناطق شمال وشرق سوريا، لوقف هذه الهجمات الوحشية، والتي اخترقت القوانين الدولية وحقوق الإنسان".

بدورها قالت العضوة في مجلس المرأة السورية اعتماد الأحمد إن "سياسات الاحتلال التركي ليست وليدة اليوم فأطماعه في احتلال الأراضي والتطهير العرقي للمكونات متواجد منذ القدم، ولكن التصعيد العسكري الذي يشنه في الآونة الاخيرة يهدف من خلالها إلى تدمير مشروع الأمة الديمقراطية".

وأكدت على أنه "بتكاتف وتعاضد كافة مكونات المنطقة سنفشل كافة مخططات العدو، ونبقى متمسكين بأرضنا والسير على خطى الشهداء من أجل أن نعيش بسلام وحرية وأمان".