مركز الأخبار ـ حولت الحرب التي شهدتها سوريا المدارس إلى أماكن لإيواء النازحين، فضلاً عن تدمير الآلاف منها الأمر الذي حرم الأطفال من تلقي التعليم وحرمهم من أبسط حقوقهم.

أعربت المتحدثة باسم منظمة اليونيسف في سوريا مونيكا عوض أمس الخميس 13 كانون الأول/ديسمبر، عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة التي تجري في سوريا، مشيراً إلى أن 3 أطفال قتلوا خلال الأسبوع الماضي جراء المخلفات المتفجرة.

ولفتت إلى أن هناك 12ألف مدرسة مدمرة في سوريا أو يتواجد فيها نازحون، كما هناك 3 ملايين طفل لا يستطيعون تلقي الخدمات التعليمية في البلاد.

وطالبت بضرورة الالتزام بالقانون الدولي والإنساني وتوفير الحماية للمدنيين خاصة كبار السن والنساء والأطفال، مضيفةً أن المنظمة ستجري اجتماع مع عدد من البلدان الدولية لتقديم الدعم المالي للأطفال في سوريا وتوفير الغذاء والدواء لهم.