لوحة "امرأة تقرأ"

لوحة هادئة ومريحة للناظر تجسدت فيها امرأة جالسة على كرسي خشبي في إحدى زوايا المنزل وهي تقرأ، من أعمال الفنان الفرنسي هنري ماتيس.

 

لوحة زيتية تبعث الهدوء والراحة بريشة الفنان الفرنسي هنري ماتيس (1869،1954) وهو فنان تشكيلي ونحات مميز اشتهر ببراعته في استخدام تدرجات الألوان في لوحاته المبتكرة.

يعد الفنان هنري ماتيس من كبار أساتذة المدرسة الوحشية تفوق في أعماله على أقرانه من الرسامين التشكيليين في القرن العشرين، وتضمنت أعماله لوحات تصويرية ومنقوشات ومنحوتات، عرض العديد منها في متاحف عالمية مشهورة مثل متحف ماتيس الفرنسي.

ومن أعماله المبهرة كانت لوحة "امرأة تقرأ" وهي لوحة زيتية رسمها عام 1896 جسد فيها امرأة ترتدي ثوباً أسود اللون جالسة على كرسي خشبي وظهرها للناظر وبيدها كتاب تمارس هواية المطالعة.

فلا يستطيع الناظر تمييز ملامح المرأة لأنها تجلس ووجها نحو المنضدة التي يبدو أنها تحتفظ بكتبها فيها فيلاحظ أن بابها مفتوح، وعلى المنضدة مجموعة من المزهريات والتحف للزينة.

فاللوحة تثير جواً هادئاً ومريحاً فهنالك بعض اللوحات المعلقة على الجدران التي اختلفت ألوانها والأرضية مفروشة بالسجاد المزركش بالأزهار.

تعرض اللوحة الآن في متحف ماتيس ـ فرنسا، وكانت أكثر اللوحات التي يتم عرضها من أعمال هنري ماتيس.