فيلم "أنا لست خجولة"

يروي الفيلم السيرة الذاتية لإحدى ضحايا مذبحة كولومبيا في عام 1999، التي دفعت أمريكا لإعادة النظر بشأن حياة الطلاب في المدارس الثانوية.

فيلم دراما أمريكي من إخراج برايان بوف، وبطولة ماسي ماكلين أصدر عام 2016، مستنداً إلى كتاب "يوميات راشيل سكوت: رحلة الإيمان في مدرسة كولومبيا" للكاتب ديبرا كلينجسبورن وبيث نيمو.

تدور أحداثه في عام 1999حول مذبحة كولومبيا، التي دفعت أمريكا لإعادة النظر حول حياة طلاب المدارس الثانوية، استناداً إلى مذكرات إحدى الضحايا واعتماداً على كلام والدتها.

"راشيل جوي سكوت" طالبة في المرحلة الثانوية خجولة جداً تعتنق الديانة المسيحية، رحل والدها بشكل مفاجأ تاركاً ورائه أعباء كثيرة تحملتها والدتها لوحدها مما شكل لديها حالة من الاكتئاب.

فقامت والدتها بأرسالها إلى عمومتها في لويزيانا لإكمال دراستها، لكنها تعرضت للتنمر والمضايقات الكثيرة في المدرسة بسبب خجلها وخوفها الشديدين، واستطاعت التخلص من تلك العقدة بمساعدة صديقتها المقربة "ماديسون"، كما أنها استطاعت كسب محبة الكثير من زملائها بسبب دعوتها المستمرة للسلام والمحبة وغض النظر عن الانتماءات الدينية والعرقية.

وفي 20 نيسان/أبريل من عام 1999 تم اقتحام المدرسة من قبل مهاجمين مجهولين بهدف الانتقام من أحد الطلبة، فقاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي مما أدى إلى قتل 11 طالب ومعلم واحد من بينهم "راشيل سكوت"، وحُشدت جنازتها بآلاف الطلاب من زملائها تكريماً لها.

رابط الفيلم:

https://roof.egybest.to/movie/im-not-ashamed-2016/?ref=search-p1